مما استدل به المانعون والقائلون بالتحريم قوله تعالى :
]( وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلاّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ0])
قال الإمام الشافعي – رحمه الله – : وبين أن الأزواج وملك اليمين من الآدميات دون البهائم ثم أكّـدها ، فقال : ( فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُون العمل بالذكر إلا في زوجة أو في ملك اليمين ولا يحل الاستمناء ، والله أعلم .
0]وقال القرطبي في التفسير :
[/]فسمى من نكح ما لا يحل عاديا ، فأوجب عليه الحد لعدوانه ، واللائط عادٍ قرآنا ولغة بدليل قوله تعالى : ([ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ ) .
وقال : ( فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ) أي المجاوزون الحد من عدا أي جاوز الحد وجازه . اهـ .
0]وقال ابن جرير :
[/]وقوله : ]( فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ ) يقول : فمن التمس لفرجه مَـنْـكَـحـاً سوى زوجته وملك يمينه ( فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ) يقول : فهم العادون حدود الله ، المجاوزون ما أحل الله لهم إلى ما حرم عليهم ، وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ( أي أهل التفسير ) . انتهى .
0]وقال ابن القيم - رحمه الله - في الآية :
0]وهذا يتضمن ثلاثة أمور :
من لم يحفظ فرجه يكن من المفلحين ، وأنه من الملومين ، ومن العادين
ففاته الفلاح ، واستحق اسم العدوان ، ووقع في اللوم ؛ فمقاساةُ ألمِ الشهوة ومعاناتـها أيسرُ من بعض ذلك . اهـ
وفي المسألة أحاديث وآثار :
الحديث الأول :
]سبعة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة – وذكر منهم – والناكح يده .
والحديث ضعفه الألباني – رحمه الله – في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1/490 ) ح ( 319 )
والحديث الثاني :
رواه البيهقي في شعب الإيمان عن أنس بن مالك قال : يجيء الناكح يده يوم القيامة ويده حبلى .
وقال سعيد بن جبير : عذب الله أمة كانوا يعبثون بمذاكيرهم .
وقال عطاء : سمعت أن قوما يحشرون وأيديهم حبالى من الزنا .
أما حديث أنس الموقوف عليه والذي رواه عنه البيهقي من طريق مسلمة بن جعفر ، فقد قال فيه الذهبي في ميزان الاعتدال : مسلمة بن جعفر عن حسان بن حميد عن أنس في سب الناكح يده يُجهل هو وشيخه . ووافقه الحافظ ابن حجر في لسان الميزان .
ولكن هذا لا يعني أن العادة السرية ليست محرمة .
فقد صح عن ابن عمر أنه سئل عن الاستمناء فقال : ذاك نائك نفسه !
وكذلك صح عن ابن عباس مثله .
ووردت آثارا أخرى عن الصحابة في تحريم هذا الأمر .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :] أما الاستمناء فالأصل فيه التحريم عند جمهور العلماء ، وعلى فاعله التعزير وليس مثل الزنا . والله أعلم .
]وسئل – رحمه الله – عن الاستمناء هل هو حرام أم لا ؟
فأجاب :0]] أما الاستمناء باليد فهو حرام عند جمهور العلماء ، وهو أصح القولين في مذهب أحمد ، وكذلك يعزر من فعله ، وفى القول الآخر هو مكروه غير محرم ، وأكثرهم لا يبيحونه لخوف العنت ولا غيره ، ونقل عن طائفة من الصحابة والتابعين أنهم رخصوا فيه للضرورة ، مثل أن يخشى الزنا فلا يُعصم منه إلا به ، ومثل أن يخاف أن لم يفعله أن يمرض ، وهذا قول أحمد وغيره ، وأما بدون الضرورة فما علمت أحداً رخّـص فيه . والله أعلم . انتهى .
وممن أفتى بحرمته من العلماء المعاصرين : الشيخ ابن باز وابن عثيمين والألباني وغيرهم . رحم الله الجميع [
وفي رد في موقع ياحسين
السلام عليكم
أخي ، أخي ، أخي jafer
إبتعد من هذه العاده القذرة ( الشيطانيه )
هذي حرام ((((( انـــتــــبــــه ))))
شوف اذا وصلت عندك الشهوه قوم صل ركعتين قربة لله تعالى
واطلب من الله بعد صلاتك ان يبعدك من هذه العاده الشيطانيه القذرة البشعه .
والله طيعني وسوف تذهب عنك هذه العاده الشيطانيه
وغير جلستك وقوم افعل الرياضة ، وقوم توضأ ، وصل على محمدٍ وآل محمد 50 مرة وان زاد احسن ، واستغفر الله 50 مره وان زاد احسن ، وقبل ما تمارسها اذكر الله انه يراك والإمام المهدي - عليه افضل الصلاة والسلام - يراك .
ترى يا أخوي ان العاده الشيطانيه هذي تجعل ويهك اصفر ويذهب النور الي في ويهك ، لأنك فعلت ذنب كبيييييير ، وله أضرار كثيره وااااااايد ، روح أسأل الأطباء وشوف وش يقولون لك ، سوف يرفعون صوتهم عليك لأنها حرااام ومضره في نفس الوقت .
و مو بس نحن الشيعه عندنا حرام هذه العادة الشيطانيه لأ ، حتى اخواننا السنه عندهم حراااام .
واطلب من الله العلي القدير ان يبعدنا عن المحرمات ، وان يغفر لنا الذنوب والمعاصي برحمتك يا ارحم الراحمين وبحق حبيبك محمدٍ وآله الطيبين الطاهرين .
والسلام عليكم
وبهذا نصل الى ان العادة السرية حرام فهل لديك اي معلومات اخرى الرجاء وضعها هنا