خبئ عن اوطان حسبتها طوفان هادر وكانت كالرعد بليال مقمرة الإتقاد
كيف السبيل لنيل كرامة ضاعت بالوغى وشعوب مقهورة سليلة الاجداد
إن بحت بقيدى فمن يكسره..وما اشد النوح وما أكثره.....
أوطان تئن وقلوب ماتت حسرة تاقت للحرية والوقت حان ..وما أقهره؟
ليت زمانى يكتبنى مع شهداء وطن ضحوا العمر ولم يموتوا ولم يقهروا
ورعديد بات ينظر واشلاء اضاءت له طريق الخراب ولم يفهموا..
أن شعب من الصمت قال وانبرى وليتك تحس وهيهات تعلم....
خيوط الفجر كانت زلزالآ ولم تؤئر فيها معاول الهدم وقهر الهمم..
إن قالوا سنفعل ولم تصدق وبات على لسانك أطفال يلعبوا....
يادولة الظلم..بيدى وانتهى..ولا لعصر كمم الافواه...ولم تدركوا...
أن الله قوى فوق كل متجبر..ولم تدروا نهاية القهر باتت ..وشيكة
سلوا المجد القديم بأمم لم تخنع يومآ ولا يوم ركعت الا لله الاوحد....
غيبتوا عقولنا..وجعلتونا أرجوحة..بلا لعب أو لهو..كان غماركم...
قال الطوفان ..سيسد كل حريتى فأزمعت أدق قولا باح للحراب أن تتخذ..
وزباية جهنم قد إجتثت اللحم من العظام البالية من جوع شعب أجود...
..طاوعنى قلبى والقلم أنشده..فكان سلاحآ بقوة الشجعان مع شبان أسدد..
سهامآ من الهتافات..يسقط النظام نحن نريده..ولا نامت عيوننا وثرنا وأتقد..
أفئدة حماها الله..قال عنها كل مؤمن بالثورة والثوار...شجعان شقوا الصخر
وكتبوا بالدماء ملحمة شعب اراد الحياة..فكتبت له كل الحياة وأرحب...
ليتك تعلم يا من كنت ظالمآ..أن لكل تجبر له نهاية اقهر...
والقاهرة لم تعد هى مقصدك..وابحث عن حفرة تبيت بها...ولا تظهر...
فالحرية أثمن من رغيف خبز مهلهل..ولن يذكرك التاريخ إلا بمن يشبهك
أفاقين باعوا شعوبهم...وكنت عابس بمقدراته وحان الوقت أن تنمحق....
